يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

8 حقائق مذهلة عن السلاحف

السلاحف رائعة حقا فإنهم يعيشون في كل قارة باستثناء القارة القطبية الجنوبية، ويعيشون في مجموعة متنوعة من البيئات القاسية، ويأكلون أنظمة غذائية لا يمكن تصورها، بالإضافة إلى أنهم كانوا يفعلون ذلك لفترة أطول مما كنا عليه كنوع، وفيما يلي 8 حقائق عن السلاحف.

 

1- السلاحف تحفر أحواض المطر:
تزدهر أنواع كثيرة من السلاحف في بعض أكثر الصحاري سخونة في العالم، ويهربون من درجات الحرارة القصوى التي تزيد عن 60 درجة مئوية (140 درجة فهرنهايت)، وعن طريق الحفر في أعماق الأرض، ومع الحرارة التي تمنعهم من استكشاف بيئتهم التي تعاني من ندرة المياه بالفعل، يجب أن يكونوا ماهرين في الحفظ لتجنب الذبول والموت.

 

وتعالج السلاحف الصحراوية المشكلة بامتصاص الماء بكفاءة من النباتات وعن طريق إعادة امتصاص الماء الذي يمكن أن تمر به معظم الأنواع كنفايات سائلة، ومع ذلك، فإن الطريقة الأكثر لفتا للإنتباه التي تحافظ السلحفاة على رطوبتها هي حفر أحواض المطر، والسلاحف شفقية، مما يعني أنها تكون مستيقظة ونشطة عندما تكون درجات الحرارة مناسبة، وعادة عند الفجر أو الغسق.

السلاحف

2- السلاحف تصنع الحدائق:
جمع المياه هو شيء تنوي السلحفاة فعله، ولكن هؤلاء الساكنين في الصحراء هم أيضا بستانيون عرضيا، وفي بحثها عن الطعام، تجد سلاحف الصحراء تستهلك مجموعة متنوعة من النباتات مثل الصبار والأعشاب والشجيرات، كما إنها لا تتوقف عند مجرد التعرية، أيضا تأكل النبات بالكامل وصولا إلى الأرض، وتستمد الصحراء فوائد من تجريد السلحفاة لهذه النباتات من التعرية لأن السلاحف تتغوط كثيرا.

 

ويعني تناول نباتات كاملة تناول أنواع مختلفة من البذور، وتعيد السلحفاة الأطعمة المفضلة لديها وترسبها وتخصبها وتزرعها في كل مكان حول جحرها، وتدريجيا، يخلق وجودها الحفاظ على مكانتها في الأحراش التي تحافظ عليها هي وحياة الآخرين داخل الصحراء، وبفضل عمرها الطويل، توفر سلحفاة راسخة التوازن المطلوب بشدة في البيئة التي لا ترحم في منزلها الصحراوي.

 

3- السلاحف تأكل السم والزجاج:
لا تكتفي بعض السلاحف بالخضار فقط، بل تتغذى حصريا على الطعام الذي يقتل كل شيء تقريبا، وتعتبر سلحفاة منقار البحر من الحيوانات الإسفنجية المتخصصة، مما يعني أنها تأكل بشكل أساسي الكائنات التي تحتوي أو تنتج السموم، وتحتوي أجسام سلاحف منقار الصقر على ما يكفي من هذه المركبات السامة بحيث يموت الناس أحيانا من التسمم الثانوي بعد تناول لحم السلحفاة، وإذا لم يكن ذلك كافيا، فإن الهياكل العظمية الإسفنجية تتكون من شبكات السيليكا.

 

وهي في الأساس مجرد شظايا من الزجاج، ولا يبدو أن سلاحف منقار الصقر لديها طريقة لتحطيم هذه القطع أو التسبب في جعلها غير ضارة، ويبدو أنهم يأكلونها فقط ولا ينزعجون من العواقب، وقام العلماء بفحص سلاحف منقار الصقر الميتة التي تحتوي على بطون مليئة بالزجاج الحاد، والكثير منها مدمج في الجهاز الهضمي، أما عن السلاحف البحرية فتستمر في قضم طعامها الذي لا يرحم دون أي آثار جانبية سلبية واضحة.

 

4- السلاحف نتنة مثل الظربان:
عندما لا تجعل نفسها مصدر إزعاج من خلال التجمع لسرقة الطعم أو اصطياد البط الصغير وأكله، تحفر السلاحف الأفريقية ذات الخوذة في طين جنوب الصحراء لتعشش وتختبئ، وليس لديها أي طريقة لمنع شخص ما من سحبها مرة أخرى، باستثناء جعل هذا الشخص يتمنى ألا يكون قد أزعجته، كما إنها لا تنتج القليل من اللحوم فحسب، بل تنتج السلاحف ذات الخوذة أيضا سائلا كريه الرائحة من الغدد الموجودة خلف زعانفها وتحت ذقنها عندما تكون متوترة.

 

وإن إثقال كائناتها المفترسة برائحة البراز العالقة يمكن أن تجعلها أقل شهية بكثير، والحيوانات الأخرى ذكية بما يكفي لعدم الإلتفاف حولها، ومع ذلك، يصر الناس على اصطياد المخلوقات، سواء من أجل الأكل أو تجارة الحيوانات الأليفة، والسلاحف ذات الخوذة لطيفة وتبدو وجوهها وكأنها مبتسمة، لذلك يجب أن يكون هذا كافيا لبعض الناس لتحمل القليل من الرائحة الكريهة.

 

5- السلاحف أكروبات حساسة:
نميل إلى ربط الحركات المتعمدة للسلحفاة بالكسل أو نقص التنسيق، وفي الواقع، تعتبر السلاحف حفارة ومتسلقة ماهرة بشكل خاص بسبب إحساسها الممتاز بالتوازن، وهناك العديد من الأساطير الأخرى حول كيفية إدراك السلاحف للعالم، ومن المعتقدات السائدة حول صدف السلاحف أنها منفصلة عنها ولا يمكنها استخدامها لتشعر بها، وقد أدى هذا إلى بعض التجارب الرهيبة.

 

وتظهر الدراسات الحديثة أنها حساسة في جميع أجزاء جسمها، بما في ذلك الصدفة، وتتمثل أعظم قوة للسلحفاة في حاسة الشم، والتي توجهها خلال معظم الأنشطة اليومية من العثور على الطعام، والعثور على رفيق، والإبتعاد عن أي شيء جائع، وسمع صديقنا غير متوافق مع الأصوات ذات الترددات العالية، وربما تركز بصرها على الحركة، ولكن حواسها لا تزال أقوى مما قد تدفعنا المفاهيم الخاطئة الشائعة إلى تصديقه.

 

6- السلاحف يتنفسون بدون حجاب حاجز:
مع وجود أعضائها الداخلية المحصورة بين نصفي قوقعتها، والدرع في الأعلى والحاشية في الجزء السفلي، فإن معظم السلاحف ليس لديها أي مساحة لتوسيع الحجاب الحاجز أو القفص الصدري للتنفس، وبدلا من ذلك، يتعين عليها الإعتماد على مجموعات العضلات الأخرى لسحب الهواء إلى رئتيها، وللقيام بذلك، تقوم بحركات محددة بزعانفها وعضلات رقبتها وأحيانا مع عضلات داخلية أصغر بالقرب من رئتيها، اعتمادا على نوعها.

 

وقد تستخدم أيضا طريقة سحب الأكسجين من الماء، وتسمى التنفس البلعومي، والتي تتطلب منها امتصاص الماء من خلال فمها وتفجيره من أنفها، والجانب السلبي لكلتا الطريقتين هو أنهما يتطلبان الكثير من الطاقة، وعند الحفاظ على طاقتها أو لأولئك الذين لا يستطيعون استخدام التنفس البلعومي، فإن السلاحف لديها حيلة أخرى للحصول على الأكسجين عندما تكون تحت الماء.

 

7- السلاحف يتنفسون من أعقابهم:
تحتوي جميع السلاحف السلاحف على مجرور، وهو فتحة تهوية واحدة لجميع احتياجاتها الإنجابية والتخلص من النفايات، ويخرجون ويضعون البيض من خلال نفس الفتحة، والمثير للدهشة أن بعض السلاحف تستخدم صدفتها أيضا للتنفس، وتشتهر سلحفاة نهر فيتزروي بشكل خاص بهذه الحيلة، ومن خلال سحب الماء في أكياس داخل صدفتها يمكنها البقاء تحت الماء لفترة طويلة لدرجة أن قلة من الناس في موطنها أستراليا يدركون أنها موجودة.

 

وتشبه الأكياس المرققة من الداخل الخياشيم، مما يسمح لها بسحب الأكسجين بكفاءة من الماء، ومع ذلك، فهي ليست مثالية، وفي النهاية، يجب أن تخرج إلى السطح بحثا عن الهواء، ولكن التنفس المرقط يعني أنها يمكنها البقاء مغمورة بالمياه لمدة تصل إلى أسبوع،وهذه طريقة فعالة بشكل خاص للإختباء من الحيوانات المفترسة.

 

8- السلاحف منذ وقت طويل:
اكتشف العلماء أحافير سلحفاة مقذوفة بالكامل يعود تاريخها إلى 120 مليون سنة، ويعتقد البعض أن هذا قد يكون سلفا لسلاحف العصر الحديث، بينما يجادل آخرون بأن مجموعات متعددة من الكائنات الحية قد طورت هذا الشكل والبنية للتكيف مع الأرض أو البحر، وفي كلتا الحالتين، يتحدث هذا التاريخ عن نجاح شكل السلاحف، ومع تطوير أصداف كاملة، تم إجراء بعض التغييرات الأخرى من أسلافهم من الزواحف.

 

واعتادت السلاحف أن يكون لها أسنان، ولم تكن قادرة دائما على سحب أعناقها، وبمرور الوقت، أدركوا أن المناقير تعمل بشكل جيد وأن الإختباء داخل دروعهم قد يجعلها أكثر أمانا، وفي مكان ما منذ حوالي 120 مليون سنة، ومنذ ذلك الحين تحوروا واستمروا في كونهم نظاما مثيرا للإعجاب حقا.

مقالات مميزة