يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

15 من أخطر أنواع الأفاعي في أستراليا بالصور والفيديو

يمكن العثور على 85% من أكثر الأفاعي السامة في العالم في أستراليا، بما في ذلك الأفاعي الأكثر سمية في العالم مثل أفعى التايبان الداخلي، و الافعى البنية الشرقية، و أفعى التايبان الساحلي، وهذه الأفاعي تعتبر من أخطر الأفاعي في أستراليا، لدغات هذه الأفاعي هي في الواقع سامة جدا.

 

تشتهر أستراليا بتعدد الحيوانات الفريدة بها، وخاصة الأفاعي، وتحتوي أستراليا على أكثر من 170 نوعا من الأفاعي البرية، منها حوالي 100 نوع سام، ويعتقد أن مساحة اليابسة الكبيرة في أستراليا والمناخات المتنوعة توفر موائل متنوعة لهذه الأفاعي لتزدهر، تابعونا لنتعرف على بعض المعلومات عن أخطر الأفاعي في أستراليا، هيا بنا.

 

1- الافعى البنية الشرقية من أخطر الأفاعي في أستراليا

 

هذا النوع من الأفاعي سريع الحركة وعدواني بشكل كبير ومعروف عنه المزاج السئ، ولذلك الافعى البنية مسئولة عن عدد كبير من الوفيات التي تحدث في أستراليا، وخطورة هذه الأفعى ليست فقط لأنها في المرتبة الثانية في قائمة الأفاعي الأكثر سمية في العالم، وفي قائمة أخطر الأفاعي في أستراليا بل لأنها تنتشر في المناطق المأهولة وخاصة في المناطق الزراعية الريفية التي يعيش فيها الفئران، وإذا انزعجت، ترفع الأفعى البنية جسمها عن الأرض وتفتح فمها وتستعد لفتح فمها من أجل الضرب بشدة، ويتسبب سمها في شلل تدريجي ويوقف تخثر الدم، الأمر الذي يحتاج إلى العديد من مضادات السموم لإنقاذ الأمر، وإلا قد تنهار الضحية في غضون بضع دقائق.

 

2- الافعى البنية الغربية من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

هذا النوع من الأفاعي ينتشر في معظم أنحاء القارة الأسترالية، ويختفي فقط في المناطق الرطبة من شرق أستراليا وجنوب غرب أستراليا، ويقال أن الأفعى البنية الغربية أقل عدوانية من ابن عمها الشرقي، ولكن لا يزال يصنف هذا الثعبان على أنه شديد الخطورة، بل من أخطر الأفاعي في أستراليا، وتتسبب هذه الأفعى في جزء من الوفيات السنوية التي تحدث في أستراليا، وتميل الأفعى الغربية إلى الحركة السريعة وهي سريعة الإنفعال.

 

وعند الانزعاج، تركض وتضرب بسرعة ثم تهرب سريعا، وسمها ليس شديد الخطورة مثل الأفاعي الشرقية، وعادة ما تكون لدغتها غير مؤلمة ويصعب تحديد اللدغة بسبب الأنياب الصغيرة التي تمتلكها هذه الأفعى، ويعاني ضحايا هذه الأفعى من الغثيان وآلام في البطن وتجلط الدم الشديد، وأحيانا الفشل الكلوي.

 

3- أفعى النمر من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

على طول الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا، من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا و تسمانيا، تعتبر أفعى النمر مسئولة عن ثاني أكبر عدد من الوفيات في القارة الأسترالية سنويا، حيث تسكن هذه الأفعى التي تعتبر من أخطر الأفاعي في أستراليا المناطق السكنية ذات الكثافة العالية بما في ذلك المناطق الحضرية في ملبورن، كما إنهم ينجذبون إلى المزارع والمنازل في الضواحي، حيث يصطادون الفئران ليلا.

 

ولسوء حظ ضحاياهم قد لا يرونهم في الظلام الأمر الذي يتسبب في حوادث تصادم بين البشر وهذه الأفعى التي تقوم على الفور بالدفاع عن نفسها ولدغ الضحية، ولدغة أفعى النمر قاتلة إذا لم يتم علاجها وتسبب ألما في القدمين والرقبة ووخز وتنميل وتعرق، وتليها صعوبات في التنفس وشلل، ويؤثر السم أيضا على الدم والعضلات مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.

 

4- أفعى التايبان الداخلي من أخطر الأفاعي في أستراليا

 

تعيش هذه الأفعى التي تعتبر من أخطر الأفاعي في أستراليا في الشقوق في السهول الصخرية الجافة حيث تلتقي حدود كوين لاند وجنوب استراليا ونيو ساوث ويلز والإقليم الشمالي، وهذه الأفعى شديدة السمية، وتعتبر أقوى أفعى برية في العالم، ولديها القدرة على قتل إنسان في غضون 45 دقيقة، وتتغذى هذه الأفعى على الفئران، وتقوم بقتل فريستها بسرعة شديدة عن طريق حقة سم أكبر بـ 40 ألف مرة من الكمية اللازمة لقتل فأر يساوي 200 جرام، ولذلك الفرائس عادة ما يكون لديها فرصة ضعيفة للغاية للهرب، والسجلات تشير إلى عدد قليل من حوادث لدغ البشر من هذه الأفعى، والذين نجوا كلهم مع الإسعافات الأولية والعلاج.

 

5- أفعى التايبان الساحلي من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

تم العثور على هذه الأفعى على طول الساحل الشرقي من شمال نيو ساوث ويلز إلى بريسبان وشمال غرب أستراليا وهم مغرمون بحقول قصب السكر، ويمتلك هذا النوع من الأفاعي أنياب أطول من أنياب أي ثعبان آخر في أستراليا، حيث يصل طوله إلى 13 ملم، وهذا النوع من الأفاعي يمتلك ثالث أكثر سموم الأفاعي سمية، لذلك تعتبر من أخطر الأفاعي في أستراليا، وهذه الأفاعي متوترة للغاية طوال الوقت ويقظة وتكون في وضعية دفاعية شرسة في حالة وجود أي خطر.

 

ويتجمدون تماما قبل الانقضاض واللدغ عدة مرات بسرعة كبيرة، وفي عام 1956 كانت لدغة أفعى التايبان الساحلية مميتة تقريبا وتسببت في العديد من الوفيات البشرية، حيث يؤثر السم على الجهاز العصبي والدم مع الغثيان والتشنجات والنزيف الداخلي وتدمير العضلات وتلف الكلى، وفي الحالات الشديدة يمكن أن تحدث الوفاة خلال 30 دقيقة فقط.

 

6- أفعى مولجا من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

يمكن العثور على هذه الأفعى في جميع أنحاء أستراليا، ما عدا فيكتوريا وتسمانيا ومعظم أجزاء جنوب غرب أستراليا، وأفعى مولجا تسمى أيضا أفعى الملك البنية، وهي أثقل ثعبان سام في أستراليا، ولديها أكبر كمية سم مسجلة على الإطلاق، حيث تضع 150 ملليجرام في اللدغة الواحدة، ويختلف مزاج هذه الأفعى باختلاف المنطقة التي تعيش فيها، ففي المناطق الجنوبية، يقال أن أفعى مولجا خجولة وهادئة، في حين أن الأفاعي في المنطقة الشمالية أكثر هياجا خاصة إذا انزعجت الأفعى، وهذه الأفعى تهمس بصوت عالي وتلدغ بوحشية وتتشبث وتمضغ لأنها تحقن كميات هائلة من السم عالي السمية، مما يدمر خلايا الدم ويؤثر على العضلات والأعصاب، وهي من أخطر الأفاعي في أستراليا.

 

7- الأفعى نحاسية الرأس من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

تعيش هذه الأفعى في المناطق الباردة في جنوب شرق أستراليا وجنوب فيكتوريا وتسمانيا وجزر مضيف باس، وتعتبر الأفعى النحاسية هي الأفعى السامة الوحيدة التي تعيش فوق خط الثلج، وهي نشطة في الطقس البارد جدا، وهذه الأفعى خجولة وتفضل تجنب البشر على الرغم من وجودهم في مناطق زراعية مأهولة، وسم هذه الأفعى سام للأعصاب ويمزق خلايا الدم ويدمر الخلايا والعضلات، ولكن نادرا ما يسبب الوفاة، لذلك تعتبر الأفعى نحاسية الرأس من أخطر الأفاعي في أستراليا.

 

8- الأفعى ذات العيون الصغيرة من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

تنتشر هذه الأفعى على نطاق واسع من فيكتوريا إلى كيب يورك، ويبلغ طول هذا النوع من الأفاعي 50 سم، ولكن سمها يمكن أن يسبب صدمة ولا يجب الاستهانة به، ولا يوجد معلومات كثيرة عن مدى سميتها، ولكن اللدغة يمكن أن تسبب أعراض عديدة، حيث يحتوي سمها على سم عضلي طويل المفعول يتسمر في مهاجمة أنسجة العضلات، بما في ذلك عضلة القلب، وذلك لعدة أيام بعد اللدغة، وهذه الأفاعي التي تعتبر من أخطر الأفاعي في أستراليا ليلية ولا تقابل البشر كثيرا، وتتميز باللون الأسود أو الرمادي الداكن مع البطن الفضي، وعند الانزعاج تصيب هذه الأفعى فرائسها بقوة، ولكن عادة لا تميل إلى العض.

 

9- أفعى الموت من أخطر الأفاعي في أستراليا

 

تعيش هذه الأفعى في شرق وجنوب وغرب أستراليا، وهي أفعى مفترسة تقوم بعمل كمائن للفريسة، حيث تختبئ بلا حراك في وسط فضلات الأوراق أو في الرمل أو الحصى، وتهز ذيلها بنعومة لجذب الفريسة، وعلى عكس أنواع الأفاعي الأخرى التي تفضل الهرب من البشر، تخاطر هذه الأفعى بالاقتراب من البشر الأمر الذي يسبب بعض حوادث اللدغات للبشر، على الرغم من تردد هذه الأفعى في اللدغ إلا إذا تم لمسها بالفعل، وفيما مضى كانت نصف لدغات هذه الأفاعي قاتلة قبل إدخال مضادات السموم، ويحتوي سم هذه الأفعى أخطر الأفاعي في أستراليا على سموم عصبية تسبب فقدان الوظائف الحركية بما في ذلك التنفس، مما يؤدي إلى الشلل والموت.

 

10- الأفعى السوداء ذات البطن الأحمر من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

تعيش هذه الأفعى على الساحل الشرقي والجنوبي جنوب أستراليا، ولكن بأعداد صغيرة، وهذه الأفعى أقل سمية من العديد من الأفاعي الأسترالية الأخرى، ومع ذلك تعتبر من أخطر الأفاعي في أستراليا، ومن المرجح مقابلة هذه الأفعى في المناطق الحضرية، ولكن من المؤكد أن لدغتها ليست بسيطة كما تظن، وتحتاج إلى عناية طبية فورية، وهذا النوع من الأفاعي يعيش في مدينة سيدني ويبلغ طولها 2 متر، وهي قادرة على أكل الثعابين الأخرى.

 

وهذه الأفاعي ليست عدوانية بشكل كبير، وتهرب من البشر إذا كان ذلك ممكنا، ولكن إذا تم تهديدها فستقوم بتسطيح جسدها ثم تضرب، ويتسبب السم في اضطراب تخثر الدم وتلف في العضلات والأعصاب، ولكن نادرا ما يكون مميتا، ولم يتم تأكيد حدوث أي حالة وفاة من قبل لهذا النوع من الأفاعي.

 

11- الأفعى السوداء المرقطة أو ذات البطن الزرقاء من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

توجد الأفعى السوداء المرقطة أو الأفعى ذات البطن الزرقاء في مجموعة من الموائل في الساحل الغربي وجنوب شرق كوينزلاند وشمال شرق نيو ساوث ويلز، وغالبا ما يتم الخلط بين هذا الثعبان وابن عمه ذو المظهر المماثل الثعبان الأسود ذو البطن الحمراء وأيضا في بعض الأحيان مع الثعبان البني الشرقي، وكما هو الحال مع الثعبان الأسود ذو البطن الحمراء، فهي أفعى خجولة ولكنها ستدافع عن نفسها عن طريق التسطيح و الهسهسة، ثم التمسك بضحيتها، مما يضمن جرعة جيدة من السم شديد السمية، مما يؤدي إلى ألم شديد وغثيان وقيء وإسهال ومضاعفات أخرى، وهي من أخطر الأفاعي في أستراليا.

 

12- ثعبان البحر ذو البطن الصفراء من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

الثعبان المائي الأكثر اتساعا في العالم هو ثعبان البحر ذو البطن الصفراء حيث يمكنه البقاء على قيد الحياة دون الاضطرار إلى لمس الأرض أو قاع البحر، ويمكن التعرف على هذا الثعبان بسهولة من خلال علاماته الصفراء والسوداء المميزة، وتحب الثعابين تمويه نفسها بالحطام حيث يمكنها الانتظار حتى تتغذى الأسماك عليها، ونادرا ما يتلامسون مع البشر، إلا إذا أصيبوا بجروح وانجرفوا إلى الشاطئ.

 

وإذا قاموا باللدغ، فغالبا ما يكون الأمر غير مؤلم مع القليل من التورم أو تغير اللون، ومع ذلك، حتى جرعة صغيرة من السم تكون شديدة السمية، مما يؤدي إلى آلام وتصلب العضلات، وتدلي الجفون، والنعاس والقيء، وإذا كانت اللدغة خطيرة، فإنها تؤدي إلى الشلل التام والموت، لذلك يعتبر ثعبان البحر ذو البطن الصفراء من أخطر الأفاعي في أستراليا.

 

13. ثعبان البحر ذو المنقار من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

يوجد ثعبان البحر المنقاري في المياه الساحلية حول شمال كوينزلاند والإقليم الشمالي، وهو عدواني وسهل الاستفزاز، ولدغته هي سادس أخطر لدغة في العالم، والتي تحمل سما يكفي لقتل 50 شخصا، وليس من المستغرب أن يعتقد أنه مسؤول عن معظم الوفيات البشرية في جميع أنحاء العالم بسبب لدغات ثعابين البحر، حيث تهاجم الثعابين في أغلب الأحيان أثناء خوض الضحايا في المياه الضحلة الموحلة، وتعد هذه الثعابين أيضا سببا رئيسيا للابتعاد عن زبد البحر الذي يتراكم على الشواطئ بعد العواصف الكبيرة، وهي من أخطر الأفاعي في أستراليا.

 

14- ثعبان كوليت من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

يسكن ثعبان كوليت الخجول والملون بشكل مذهل في سهول التربة السوداء في كوينزلاند، وعلى الرغم من أنه هادئ نسبيا، إلا أنه سيدافع عن نفسه إذا تعرض للعداء من خلال تضخيم جسمه الأمامي ورفعه في منحنى منخفض أثناء الهسهسة، وفي حين أن الثعبان عادة ما يتراجع في النهاية، إذا تم الضغط عليه أكثر، إلا أنه سوف يسدد ضربات بقوة على الرغم من أن سمه ليس سام مثل السموم الأخرى.

 

إلا أن الأعراض المبكرة الناجمة عن اللدغات تشمل الغثيان والقيء وآلام البطن والإسهال والصداع واضطرابات التخثر، وإذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى انحلال الربيدات، وهو انهيار الأنسجة العضلية التي تطلق بروتينا ضارا في الدم، والفشل الكلوي الحاد، وهو من أخطر الأفاعي في أستراليا.

 

15- الثعبان ذو الحراشف الخشنة من أخطر الأفاعي في أستراليا

الأفاعي

يمكن العثور على الثعبان خشن الحراشف في الأشجار وكذلك على الأرض ومن مستوى سطح البحر إلى ارتفاعات 1100 متر، وهو يقع في مناطق منفصلة على نطاق واسع من الساحل الشرقي الأسترالي في المناطق الاستوائية بين موسمان وتولي في شمال كوينزلاند، وإلى الجنوب بين الساحل المركزي لنيو ساوث ويلز و جزيرة فريزر في كوينزلاند، وغالبا ما يتم مواجهتهم وهم يعبرون الطريق ليلا، خاصة في الليالي الممطرة في الصيف.

 

وفي الطقس البارد، قد يتم رؤيتهم أحيانا وهم يتشمسون تحت أشعة الشمس على نباتات منخفضة أو على جذع شجرة أو ضفة، وهو ثعبان خجول وعصبي للغاية، وسوف يدافع عن نفسه بقوة إذا حوصر، وله أنياب كبيرة نسبيا وسم شديد السمية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل تخثر الدم أو تلف الكلى أو فشلها، وبعد عدة ساعات ربما ضعف العضلات أو فشل الجهاز التنفسي بالإضافة إلى انحلال عضلي (تدمير أو تفكك الأنسجة العضلية).

مقالات مميزة