يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

10 من أخطر أنواع الأفاعي في أستراليا بالصور

قارة أستراليا غنية بالتنوع البيولوجي والمملكة الحيوانية الكبيرة الموجودة فيها، ومن المخلوقات التي تشتهر بها أستراليا الأفاعي، فهناك مجموعة من أخطر أنواع الأفاعي التي تعيش في قارة أستراليا، على الرغم من عدم تأثير هذه الأفاعي على حياة البشر في المنطقة، فعدد قليل من اللدغات المميتة التي تصيب الإنسان من هذه الأفاعي، وتمتلك أستراليا 170 نوع من أنواع الأفاعي الموجودة في العالم، وبعض من هذه الأفاعي يكون سام بل ويكون من أكثر أنواع الأفاعي سمية في العالم، ولكن كما قلنا لدغات الأفاعي في أستراليا نادرة جداً، ومع التطور الطبي في مضادات السموم أنخفضت الوفيات من لدغات الأفاعي لتصل إلى 4 إلى 6 وفيات سنوياً فقط.

 

وعلى النقيض تماماً، نجد أن عدد لدغات الأفاعي في دولة مثل الهند تصل إلى مليون لدغة سنوياً، مع أكثر من 5000 وفاة في السنة، وتفضل الأفاعي بشكل عام الابتعاد عن البشر، ولا تفضل المواجهة معه إلا في حالة الخطر أو وقوف الإنسان بينها وبين طريق الهروب، والآن دعونا نلقي نظرة على 10 من أخطر أنواع الأفاعي التي يمكن العثور عليها في القارة الأسترالية.

 

1- الأفعى البنية الشرقية :

الأفعى البنية الشرقية

هذا النوع من الأفاعي سريع الحركة وعدواني بشكل كبير ومعروف عنه المزاج السئ، ولذلك الأفعى البنية مسئولة عن عدد كبير من الوفيات التي تحدث في أستراليا، وخطورة هذه الأفعي ليست فقط لأنها في المرتبة الثانية في قائمة الأفاعي الأكثر سمية في العالم، بل لأنها تنتشر في المناطق المأهولة وخاصة في المناطق الزراعية الريفية التي يعيش فيها الفئران، وإذا انزعجت، ترفع الأفعى البنية جسمها عن الأرض وتفتح فمها وتستعد لفتح فمها من أجل الضرب بشدة، ويتسبب سمها في شلل تدريجي ويوقف تخثر الدم، الأمر الذي يحتاج إلى العديد من مضادات السموم لإنقاذ الأمر، وإلا قد ينهار الضحية في غضون بضع دقائق.

 

2- الأفعى البنية الغربية :

الأفعى البنية الغربية

هذا النوع من الأفاعي ينتشر في مظم أنحاء القارة الأسترالية، ويختفي فقط في المناطق الرطبة من شرق أستراليا وجنوب غرب أستراليا، ويقال أن الإفعى البنية الغربية أقل عدوانية من ابن عمها الشرقي، ولكن لا يزال يصنف هذا الثعبان على أنه شديد الخطورة، وتتسبب هذه الأفعى في جزء من الوفيات السنوية التي تحدث في أستراليا، وتميل الأفعى الغربية إلى الحركة السريعة وهي سريعة الإنفعال، وعند الإنزعاج، تركض وتضرب بسرعة ثم تهرب سريعاً، وسمها ليس شديد الخطورة مثل الأفاعي الشرقية، وعادة ما تكون لدغاتها غير مؤلمة ويصعب تحديد اللدغة بسبب الأنياب الصغيرة التي تمتلكها هذه الأفعى، ويعاني ضحايا هذه الأفعى من الغثيان وآلام في البطن وتجلط الدم الشديد، وأحياناً الفشل الكلوي.

 

3- أفعى النمر :

أفعى النمر

على طول الساحل الجنوبي الشرقي لأستراليا، من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا وتسمانيا، تعتبر أفعى النمر مئولة عن ثاني أكبر عدد من الوفيات في القارة الأسترالية سنوياً، حيث تسكن هذه الأفعى المناطق السكنية ذات الكثافة العالية بما في ذلك المناطق الحضرية في ملبورن، كما إنهم ينجذبون إلى المزارع والمنازل في الضواحي، حيث يصطادون الفئران ليلاً، ولسوء حظ ضحاياهم قد لا يرونهم في الظلام الأمر الذي يتسبب في حوادث تصادم بين البشر وهذه الأفعى التي تقوم على الفور بالدفاع عن نفسها ولدغ الضحية، ولدغة أفعى النمر قاتلة إذا لم يتم علاجها وتسبب ألماً في القدمين والرقبة ووخز وتنميل وتعرق، تليها صعوبات في التنفس وشلل، ويؤثر السم أيضاً على الدم والعضلات مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.

 

4- أفعى التابيان الداخلية :

أفعى التابيان الداخلية

تعيش هذه الأفعى في الشقوق في السهول الصخرية الجافة حيث تلتقي حدود كوين لاند وجنوب استراليا ونيو ساوث ويلز والإقليم الشمالي، وهذه الأفعى شديدة السمية، وتعتبر أقوى أفعى برية في العالم، ولديها القدرة على قتل إنسان في غضون 45 دقيقة، وتتغذى هذه الأفعى على الفئران، وتقوم بقتل فريستها بسرعة شديدة عن طريق حقة سم أكبر بـ 40 ألف مرة من الكمية اللازمة لقتل فأر يساوي 200 جرام، ولذلك الفرائس عادة ما يكون لديها فرصة ضعيفة للغاية للهرب، والسجلات تشير إلى عدد قليل من حوادث لدغ البشر من هذه الأفعى، والذين نجوا كلهم مع الإسعافات الأولية والعلاج.

 

5- أفعى التابيان الساحلية :

أفعى التابيان الساحلية

تم العثور على هذه الأفعى على طول الساحل الشرقي من شمال نيو ساوث ويلز إلى بريسبان وشمال غرب أستراليا وهم مغرمون بحقول قصب السكر، ويمتلك هذا النوع من الأفاعي أنياب أطول من أنياب أي ثعبان آخر في أستراليا، حيث يصل طوله إلى 13 ملم، وهذا النوع من الأفاعي يمتلك ثالث أكثر سموم الأفاعي سمية ، وهذه الأفاعي متوترة للغاية طوال الوقت ويقظة وتكون في وضعية دفعاية شرسة في حالة وجود أي خطر، ويتجمدون تماماً قبل الإنقضاض واللدغ عدة مرات بسرعة كبيرة، وفي عام 1956 كانت لدغة أفعى التابيان الساحلية مميتة تقريباً وتسببت في العديد من الوفيات البشرية، حيث يؤثر السم على الجهاز العصبي والدم مع الغثيان والتشنجات والنزيف الداخلي وتدمير العضلات وتلف الكلى، وفي الحالات الديدة يمكن أن تحدث الوفاة خلال 30 دقيقة فقط.

 

6- أفعى مولجا :

أفعى مولجا

يمكن العثور على هذه الأفعى في جميع أنحاء أستراليا، ما عدا فيكتوريا وتسمانيا ومعظم أجزاء جنوب غرب أستراليا، وأفعى مولجا هي أثقل ثعبان سام في أستراليا، لديها أكبر كمية سم مسجلة على الإطلاق، حيث تضع 150 ملليجرام في اللدغة الواحدة، ويختلف مزاج هذه الأفعى باختلاف المنطقة التي تعيش فيها، ففي المناطق الجنوبية، يُقال أن أفعى مولجا خجولة وهادئة، في حين أن الأفاعي في المنطقة الشمالية أكثر هياجاً خاصة إذا إنزعجت الأفعى، وهذه الأفعى تهمس بصوت عالي وتعض بوحشية وتتشبث وتمضغ لأنها تحقن كميات هائلة من السم عالي السمية، مما يدمر خلايا الدم ويؤثر على العضلات والأعصاب.

 

7- الأفعى النحاسية :

الأفعى النحاسية

تعيش هذه الأفعى في المناطق الباردة في جنوب شرق أستراليا وجنوب فيكتوريا وتسمانيا وجزر مضيف باس، وتعتبر الأفعى النحاسية هي الأفعى السامة الوحيدة التي تعيش فوق خط الثلج، وهي نشطة في الطقس البارد جداً، وهذه الأفعى خجولة وتفضل تجنب البشر على الرغم من وجودهم في مناطق زراعية مأهولة، وسم هذه الأفعى سام للأعصاب ويمزق خلايا الدم ويدمر الخلايا والعضلات، ولكن نادراً ما يسبب الوفاة.

 

8- الأفعى ذات العيون الصغيرة :

الأفعى ذات العيون الصغيرة

تنتشر هذه الأفعى على نطاق واسع من فيكتوريا إلى كيب يورك، ويبلغ طول هذا النوع من الأفاعي 50 سم، ولكن سمها يمكن أن يسبب صدمة ولا يجب الإستهانة به، ولا يوجد معلومات كثيرة عن مدى سميتها، ولكن اللدغة يمكن ان تسبب أعراض عديدة، حيث يحتوي سمها على سم عضلي طويل المفعول يتسمر في مهاجمة أنسجة العضلات، بما في ذلك عضلة القلب، وذلك لعدة أيام بعد اللدغة، وهذه الأفاعي ليلية ولا تقابل البشر كثيراً، وتتميز باللون الأسود أو الرمادي الداكن مع البطن الفضي، وعند الإنزعاج تصيب هذه الأفعى فرائسها بقوة، ولكن عادة لا تميل إلى العض.

 

9- أفعى الموت :

أفعى الموت

تعيش هذه الأفعى في شرق وجنوب وغرب أستراليا، وهي أفعى مفترسة تقوم بعمل كمائن للفريسة، حيث تختبئ بلا حراك في وسط فضلات الأوراق أو في الرمل أو الحصى، وتهز ذيلها بنعومة لجذب الفريسة، وعلى عكس أنواع الأفاعي الأخرى التي تفضل الهرب من البشر، تخاطر هذه الأفعى بالإقتراب من البشر الأمر الذي يسبب بعض حوادث اللدغات للبشر، على الرغم من تردد هذه الأفعى في العض إلا إذا تم لمسهم بالفعل، ووفيما مضى كانت نصف عضان هذه الأفعى قاتلة قبل إدخال مضادات السموم، ويحتوي سم هذه الأفعى على سموم عصبية تسبب فقدان الوظائف الحركية بما في ذلك التنفس، مما يؤدي إلى الشلل والموت.

 

10- الأفعى السوداء ذات البطن الأحمر :

الأفعى السوداء ذات البطن الأحمر

تعيش هذه الأفعى على الساحل الشرقي والجنوبي جنوب أستراليا، ولكن بأعداد صغيرة، وهذه الأفعى أقل سمية من العديد من الأفاعي الأسترالية الأخرى، ومن المرجح مقابلة هذه الأفعى في المناطق الحضرية، ولكن من المؤكد أن لدغتها ليست بسيطة كما تظن، فتحتاج إلى عناية طبية فورية، وهذا النوع من الأفاعي يعيش في مدينة سيدني ويبلغ طولها 2 متر، وهي قادرة على أكل الثعابين الأخرى، وهذه الأفاعي ليست عداونية بشكل كبير، وستهرب من البشر إذا كان ذلك ممكناً، ولكن إذا تم تهدديهم فستقوم بتسطيح جسدها ثم تضرب، ويتسبب السم في اضطراب تخثر الدم وتلف في العضلات والأعصاب، ولكن نادراً ما يكون مميتاً، ولم يتم تأكيد حدوث أي حالة وفاة من قبل لهذا النوع من الأفاعي.

مقالات مميزة