يرجى تدوير جهازك إلى الوضع الرأسي

10 من الحيوانات القزمية الرائعة بالصور

تعتبر الحيوانات القزمية من الحيوانات الضخمة مسلية بقدر ما هي رائعة، فينظر إلى العديد من المخلوقات الكبيرة التي جابت الأرض على أنها عظيمة وقوية، ومع ذلك، فإن التطور يتحرك في اتجاهات غريبة في بعض الأحيان، وغالبا نتيجة للعيش في عزلة وبدون حيوانات مفترسة، ويمكن للحيوان أن يبدأ في فقدان الحاجة إلى حجمه الهائل، وينمو كل جيل أصغر قليلا.

 

1- الفيلة القزمية من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

على العديد من الجزر في البحر الأبيض المتوسط توجد أحافير لأفيال صغيرة، وتعرف هذه باسم الفيلة القزمية، وتمثل العديد من الأنواع المتميزة التي أصبحت أصغر بعد عزلها، ويعرف هذا باسم التقزيم الإنعزالي، وهو تأثير يجد فيه حيوان كبير يهاجر إلى جزيرة نقصا في الحاجة إلى حجمه، وفي كل جيل يكون النسل الأصغر أكثر نجاحا، وبمرور الوقت تجد الأنواع بأكملها أن متوسط حجمها يتقلص.

 

وتنحدر الأفيال القزمية من الأفيال الكبيرة التي سارت إلى الجزر قبل ارتفاع المياه المحاصرة هناك، وبالمثل، تم العثور على هياكل عظمية من قزم الماموث في العديد من الجزر الأخرى، وكان أصغر أنواع الفيل القزم هو فيل الصقور، الذي كان يزن 200 كجم وكان طوله 90 سم فقط عند نموه بالكامل، ولسوء الحظ، انقرضت معظم الأفيال القزمية منذ ألف عام عندما بدأ مناخ الأرض في الدفء وتغير الطقس، وإنه لأمر مؤسف حقًا أن هذه الحيوانات القزمية الصغيرة الرائعة ليست بكثرة اليوم.

 

2- فهد زنجبار من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

فهد زنجبار من الحيوانات القزمية الرائعة حقا وهو منقرض منذ 1990 وكان يعيش في جزيرة زنجبار قبالة سواحل تنزانيا، وعددا من الحيوانات البرية المثيرة للإهتمام، وفهد زنجبار هو من بين هؤلاء وهو لا يتجاوز نصف حجم الفهود الأخرى، بالكاد يزيد طوله عن متر واحد، وتمييزه بشكل أكبر تكون بقعه أصغر وأكثر انتشارا من تلك الموجودة في الفهود الأخرى.

 

ويعتقد أن الفهد من البر الرئيسي لأفريقيا سارت إلى زنجبار عبر البحار المتجمدة خلال العصر الجليدي الأخير، وأن فهد زنجبار ينحدر من هؤلاء المهاجرين، ولسوء الحظ، فإن عدد سكانه منخفض بشكل يائس، والعينات الوحيدة هي ستة جلود بعضها محنط، ولم تتم دراستها في البرية مطلقا، ولم يتم رؤيتها رسميا منذ عام 1980، وتصفهم الثقافة المحلية بأنهم شركاء أشرار للسحرة وبالتالي تم اصطياد الفهد بنشاط حتى بعد إدراجه على أنه معرض للخطر الشديد.

 

3- يوروباسوروس من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

واحدة من أشهر أنواع الديناصورات هي الصربوديات العمالقة طويلة العنق التي تسمى ديبلودوكس، والأباتوصور، وسوبرسورس وكان طولها عادة أكثر من 20 مترا، وكان ارتفاعها لا يقل عن 5 أمتار عند الكتف، ولقد تطورت من أسلاف أصغر، ومع ذلك، كان هناك سلالة واحدة من الصربوديات والتي تطورت أولا بحجم كبير قبل أن تتسبب العزلة في انكماشها مرة أخرى.

 

وكان ارتفاع أكتاف يوروباسوروس مساويا لارتفاع أكتاف الإنسان البالغ، وكان طولها حوالي 5 أمتار فقط، وفي البداية، اعتقد علماء الحفريات أنه كان رضيعا من الصربوديات الأكبر حجما، ولكن الفحص الدقيق للعظام الأحفورية أظهر أنها نمت بشكل كامل، وأنه من الحيوانات القزمية، وكان صغار يوروبا سورس بحجم أغطية المنزل فقط، وكان البالغون مشابهين للخيول، ومع ذلك كانوا يشبهون المخلوقات التي كانت عادة أكبر بعدة مرات.

 

4- الظباء الملكية من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

الظبي الملكي هو الأصغر بين جميع الظباء، ويبلغ ارتفاعه 25 سم فقط ويزن 3 كجم فقط، وهو أقرب في الحجم إلى أرنب أليف من الظباء الأخرى، ولقد طور حجمه الصغير ليس من العزلة مثل العديد من الحيوانات القزمية الأخرى، ولكن بسبب نظامه الغذائي، والظباء من الحيوانات العاشبة، ويميل كل نوع إلى أكل أنواع معينة من أوراق الشجر، ويمكن لشجرة واحدة إطعام أي عدد من الظباء، حيث يتيح كل ارتفاع مختلف لكل نوع أكل الأوراق في نطاقه الخاص، وأكل أسلاف الظباء الملكية الأوراق السفلية.

 

وبسبب المنافسة من الظباء الصغيرة الأخرى التي تأكل الأوراق على نفس المستوى، تطورت تدريجيا لتصبح الحيوان الصغير بشكل لا يصدق اليوم، وتعيش الظباء الملكية في الغابات المطيرة في غرب إفريقيا، وتأكل الأوراق في الشجيرات، وتفتقر إلى الارتفاع، وتتغذى على أوراق الأشجار على الإطلاق، وهم حذرون، وخجولون، وتجرؤ على تناول الطعام في الليل فقط، والمثير للدهشة أنه عندما يخافون، يمكنهم القفز لمسافة تصل إلى 2.5 متر للهروب من أي مفترس محتمل، وهذا يعادل قفز الإنسان 18 مترا من الوقوف.

 

5- نمر بالي من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

النمر البالي هو أكبر القطط، وينمو النمور إلى أكثر من 3 أمتار ويزن أكثر من 300 كيلوجرام، وهي ثالث أكبر آكلات اللحوم البرية وهي من الحيوانات المفترسة التي تصطاد في عزلة باستخدام أسنانها الهائلة التي يبلغ ارتفاعها 9 سم، وهناك عدة أنواع فرعية من النمر، بما في ذلك النمر البنغالي والنمر السيبيري ونمر جاوة، وأصغر الأنواع الفرعية التي تم وصفها على الإطلاق هي النمر البالي.

 

وعاش هؤلاء في جزيرة بالي في إندونيسيا، والنمور هي سباح جيد، وتشير الأدلة الجينية إلى أنها تطورت من نمور جاوا التي ربما سبحت عبر جزيرة بالي من جاوة، وكان طولها مترين ووزنها أقل من 100 كجم، مما يجعلها أكثر نعومة وأقل ممتلئة من النمور الأخرى، وكان لـفرائهم لون برتقالي غامق وأحيانا تظهر بقع باهتة بين الخطوط، ويحتلون مكانة خاصة في الثقافة والدين المحليين، وهو من أنواع الحيوانات القزمية.

 

6- طائر الإيمو من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

هو طائر أسترالي لا يطير مثل النعامة الأفريقية ويبلغ طوله عادة مترين ووزنه 50 كجم وله ريش طويل نحيف بني رمادي، كما إنهم يسبح بشكل جيد، ويمكنه الركض بسرعة 50 كم / ساعة، ولديه أقوى أرجل من أي حيوان، ويمكنه بسهولة اختراق الأسوار المعدنية، وفي جزيرة كينج، قبالة ساحل ولاية تسمانيا عانت طيور الإيمو من التقزم الإنعزالي.

 

وعلى الرغم من أنهم ينحدرون من إيمو ذات الحجم الطبيعي، إلا أن تلك الموجودة في جزيرة كينج كانت أصغر بشكل ملحوظ، واعتبرت من الحيوانات القزمية وكان طولها 140 سم ووزنها 23 كجم فقط، وقيل أن ريشها بني غامق وأسمك من ريش طائر الإيمو الآخر، ووصف الأوروبيون لأول مرة الطيور في عام 1802، ومع ذلك، عندما قرروا تسوية الجزيرة لاصطياد العديد من الفقمات المحلية، كان الطائر قد مات بالفعل تماما، وتم جلب العديد من الطيور إلى فرنسا عام 1804، وجلود هذه هي الدليل المباشر الوحيد المتبقي من الطيور ولا يزال سبب انقراضها غير معروف، ولكن يعتقد عموما أنه ناتج عن الصيد بواسطة الفقمة الدؤوبة.

 

7- الجاموس القزم من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

في سولاويزي، إحدى الجزر العديدة في إندونيسيا يعيش جاموس قزم، وهم نوعان قزمان من جاموس الماء جاموس الأراضي المنخفضة أنوا وجبل أنوا، ويبلغ طول جاموس الماء البري عادة 3 أمتار وطوله مترين ويزن أكثر من 1000 كيلوجرام، وفي المقابل يبلغ ارتفاع الجاموس القزم الجبلي 70 سم فقط وطوله متر واحد ولا يزيد وزنه عن 200 كيلوجرام، والجاموس القزم في الأراضي المنخفضة أكبر قليلا، ويبلغ ارتفاعه 90 سم.

 

وهذا الجاموس الصغير من الحيوانات القزمية قابلة للمقارنة في الحجم مع كلب محلي كبير، وهم أصغر الماشية البرية، وعلى عكس الأبقار الأخرى، فإنهم يعيشون بمفردهم أو في أزواج، ويعيشون أسلوب حياة غير رسمي من أوراق الشجر والأعشاب، ويتم اصطيادها إلى حد كبير من أجل جلودهم، والتي يتم تقييمها إثرائها وجودتها، ونتيجة لذلك، فإن الجاموس القزم معرض حاليا للخطر، حيث يتبقى لكل نوع أقل من 5000 عضو.

 

8- أبو بريص جزر فيرجن القزم من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

في ثلاث من جزر فيرجن البريطانية يعيش أصغر زاحف في العالم الذي يعتبر من الحيوانات القزمية، وهو أبو بريص جزر فيرجن القزم صغير الحجم، ويبلغ طوله 18 مم فقط ووزنه بحد أقصى 0.15 جرام، كما إنهم يعيشون على سفوح الجبال الصخرية، ويميلون إلى الإختباء تحت الحجارة في الظل الرطب، ومع ذلك، نظرا لصغر حجمها يصعب العثور عليها بشكل لا يصدق.

 

ولا توجد تقديرات لحجم السكان، ويمكن أن يكون لديها عدد كبير من السكان أو على وشك الإنقراض، وأبو بريص القزم بني مع شريط خفيف قصير مميز خلف كل عين، وأقدامهم لها سطح خاص يساعدهم على التسلق عموديا عند الحاجة، والإناث أكبر بقليل من الذكور، وتتكاثر في أكثر أوقات السنة رطوبة، وبسبب صغر حجمهم، فإنهم يفقدون الماء أسرع مرتين من أقربائهم الأكبر، ويعتقد أن هذا هو سبب اختفائهم في البرد.

 

9- فرس النهر القزم القبرصي من الحيوانات القزمية:

الحيوانات القزمية

فرس النهر هو ثاني أكثر الحيوانات فتكا بالإنسان من حيث الوفيات سنويا، ولا يتفوق عليه سوى البعوض، وتجف بشرتهم القاسية المقاومة للرصاص بسهولة، لذا فهي تغمر في الماء أثناء النهار وتخرج في الظلام تتغذى، ويبلغ وزن أفراس النهر عادة 1500 كجم، وارتفاعه 1.5 متر، ويبلغ طوله من 3 إلى 5 أمتار، وكان لهذه الحيوانات الضخمة ابن عم أصغر بكثير فرس النهر الصغير، أو فرس النهر القزم القبرصي.

 

ويبلغ ارتفاع أفراس النهر القزمة 75 سم فقط وطولها 120 سم ووزنها حوالي 200 كيلوجرام، وعاشوا في جزيرة قبرص حتى 11000 سنة مضت، وأصغر فرس النهر الذي يعيش اليوم هو في الواقع أكبر قليلا ويعرف باسم فرس النهر القزم الذي يعيش في غرب إفريقيا، وهذه الحيوانات القزمية مهددة بالإنقراض بسبب الصيادين والحروب المحلية، ولم يتبق منها سوى 3000 في البرية.

 

10- الهوبيت من أصغر المخلوقات:

الحيوانات القزمية

في عام 2003، تم العثور على عظام غريبة في كهف جزيرة فلوريس بإندونيسيا، ويبدو أن هذه العظام تنتمي إلى البشر الضئيل، الذين أطلق عليهم فيما بعد اسم الهوبيت بعد أنصاف الأشبال من تحفة تولكين، وكان طولها مترا واحدا وكانت سعة دماغها أصغر من قدرة الشمبانزي الحديث، ومع ذلك، فإن الكهف الذي تم العثور فيه على بقايا الأدوات الحجرية والنار.

 

وأظهرت تحليلات القحف أنه على الرغم من صغر أدمغتهم، إلا أن المناطق المسؤولة عن الذكاء كانت مع ذلك بنفس حجم تلك الموجودة في البشر المعاصرين، على قدم المساواة معنا فكريا، وتشبه الهياكل العظمية للهوبيت الإنسان المنتصب أكثر من الإنسان العاقل، مما دفع العديد من العلماء إلى افتراض أنها تطورت من الإنسان المنتصب ونمت أصغر في عزلة في فلوريس، وهم من أحدث البشر المعروفين.

 

ويعتقد أنه تم القضاء عليه في انفجار بركاني هائل منذ 12000 عام، كما هو الحال مع معظم البشر، وكان هناك قدر كبير من الجدل حول دراستهم وتصنيفهم، وتأمل عمليات البحث الإضافية في كشف المزيد من الحفريات التي قد نتعلم منها المزيد عن هؤلاء الأشخاص الأقزام الذين يحتلون مكانا شبه أسطوري في ثقافتنا.

مقالات مميزة